أقسام النشرة: || السلطة الفلسطينية || المقاومة الفلسطينية || الكيان الإسرائيلي || الأرض، الشعب || مصر || الأردن || لبنان || عربي، إسلامي || دولي || تقارير، مقالات || كاريكاتير/ صورة
فهرس العناوين
الخبر الرئيسي
ذكرت الدستور، عمّان، 18/3/2024، من عمان: أكد برنامج الغذاء العالمي، أن نصف سكان قطاع غزة، يكافحون جوعا كارثيا، بعد أن استنفدوا تماما إمداداتهم الغذائية وقدراتهم على التكيف. وقال البرنامج في تقرير جديد له اليوم[أمس] الاثنين، إن 1.1 مليون شخص في غزة، يعانون من أكثر مستويات انعدام الغذاء حدة (المرحلة 5 من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي)، وهو أعلى عدد على الإطلاق يسجله نظام الوقاية من العدوى ومكافحتها، لمن يواجهون جوعا كارثيا. وأضاف التقرير، أن المجاعة وشيكة في شمال غزة، إذ ما زال 300 ألف فلسطيني محاصرين هناك، متوقعا حدوث المجاعة قبل حلول أيار.
وأكد أن سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة يسير نحو عتبة المجاعة الثانية بوتيرة قياسية، فيما تتسارع معدلات الوفيات الناجمة عن الجوع -وهو المؤشر النهائي للمجاعة- وسط محدودية البيانات، كما هو معتاد في مناطق الحرب. وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين: ‘الناس في غزة يتضورون جوعا حتى الموت الآن، إن السرعة التي اجتاحت بها أزمة الجوع وسوء التغذية التي من صنع الإنسان غزة مرعبة’. وأضافت ‘هناك نافذة صغيرة جدا متبقية لمنع حدوث مجاعة صريحة وللقيام بذلك نحتاج إلى الوصول الفوري والكامل إلى الشمال، إذا انتظرنا حتى إعلان المجاعة، يكون الأوان قد فات، وسيموت آلاف آخرون’.
وأضافت فلسطين أون لاين، 18/3/2024، من غزة: أعلنت وكالة (أونروا) اليوم[أمس] الاثنين، أن 28% من الأطفال دون سن الثانية في خان يونس ووسط قطاع غزة يعانون من سوء التغذية الحاد. وأوضحت أن أكثر من 10% من الأطفال دون سن الثانية يعانون من الهزال الشديد في تلك المناطق. وأشارت المنظمة إلى أن قوات الاحتلال لم تسهل دخول إلا 25% من المساعدات المقررة إلى شمال قطاع غزة حتى الآن. وعلى صعيد متصل، جاء في تقييم أمن غذائي مدعوم من الأمم المتحدة، اليوم[أمس] الاثنين، أن نصف سكان غزة يعانون من جوع كارثي، في وقت يتوقع فيه أن تضرب المجاعة شمالي القطاع في أي وقت من الآن إلى مايو/أيار المقبل، في ظل غياب أي تدخل عاجل للحؤول دون ذلك. وقالت بيث بيكدول نائبة المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) إن وجود 50% من كامل السكان عند مستويات كارثية قريبة من المجاعة أمر غير مسبوق. ويعادل ذلك نحو 1.1 مليون فلسطيني يعانون من ‘انعدام كارثي للأمن الغذائي’ بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وفق تقرير ‘التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي’.
أبرز العناوين
واشنطن: قال مسؤولان إسرائيليان ومصدر مطلع لموقع ‘أكسيوس’، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل وحركة ‘حماس’ بدأتا التفاوض على تفاصيل اتفاق محتمل لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة والإفراج عن محتجزين للمرة الأولى منذ شهور.لاوأحرزت الجهود الحالية تقدماً الأسبوع الماضي حين ردت ‘حماس’ على إطار لاتفاق بشأن إطلاق سراح محتجزين اقترحته الولايات المتحدة وقطر ومصر، وفق ما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي.
وبحسب مسؤولين إسرائيليين فإن الخلافات بين الجانبين قائمة لكن رد ‘حماس’ أتاح التقدم من الإطار العام إلى وضع تفاصيل الاتفاق. وشمل إطار العمل الأميركي الإفراج عن 400 سجين فلسطيني بينهم 15 يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد بتهمة قتل إسرائيليين مقابل إطلاق سراح 40 محتجزاً. واشترطت ‘حماس’ في الرد الذي قدمته، الخميس الماضي، الإفراج عن 950 سجيناً بينهم 150 يقضون أحكاماً بالسجن مدى الحياة. ويقول مسؤولون إسرائيليون إن ‘حماس’ تريد اختيار أسماء الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم خاصة المحكوم عليهم بالسجن المؤبد لكن إسرائيل رفضت هذا الطلب. وأفاد مسؤولون بأن إسرائيل تطلب تسلم قائمة بأسماء المحتجزين الذين هم على قيد الحياة وترحيل من سيفرج عنهم من الأسرى الفلسطينيين إلى دولة أخرى لكن ‘حماس’ ردت بالرفض.
ووفقاً لموقع ‘أكسيوس’ فإن الفجوة الأكبر تتمثل في طلب ‘حماس’ انسحاب الجيش الإسرائيلي من ممر أنشأته في جنوب مدينة غزة يحول دون عودة الفلسطينيين إلى شمال القطاع. أما نقطة الخلاف الأخرى فهي طلب ‘حماس’ أن تنطوي المرحلة التالية من الاتفاق، والتي يمكن أن تشمل الإفراج عن جنود، على وقف دائم لإطلاق النار.
واجتمع فريق التفاوض الإسرائيلي بقيادة رئيس الموساد دافيد برنياع، أمس الاثنين، في الدوحة مع الوسطاء القطريين والمصريين. وصرح مصدر مطلع على الجلسة الافتتاحية من المفاوضات بأنها ‘إيجابية’ وقال ‘الجانبان جاءا ببعض التنازلات والاستعداد للتفاوض’. وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن الجولة الحالية من المحادثات قد تستغرق أسبوعين على الأقل وأضاف أنها ستكون ‘عملية طويلة وصعبة ومعقدة لكننا نريد محاولة التوصل لاتفاق’.
الشرق الأوسط، لندن، 19/3/2024
رام الله: استقبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مساء الإثنين، في رام الله، حكومة تسيير الأعمال، برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية. وقدم عباس الشكر لهم على جهودهم التي بذلوها، مؤكدا أن الحكومة كانت على قدر التحدي، والحكومة القادمة ستكمل المشوار والأعمال، بما يجيب على احتياجات أبناء شعبنا الفلسطيني ورفع معاناته، ودعم صموده وحماية مصالح شعبنا الوطنية وحقوقه المشروعة، تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، وتقديم المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة، وبما يشمل إعادة هيكلة وتوحيد مؤسسات الدولة، ودعم صمود أهلنا، وإنعاش الاقتصاد، في الأراضي الفلسطينية عامة وبما يشمل القدس والضفة وقطاع غزة.
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 18/3/2024
رويترز – العربي الجديد: قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، اليوم الاثنين، إن اتفاقاً لوقف إطلاق النار أصعب منالا مما كانت تتمنى أميركا، في إشارة إلى العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة.
وأضاف سوليفان: ‘نتوقع أن إسرائيل لن تمضي قدما في عملية رفح قبل أن نجتمع معا لوضع الاستعدادات لذلك’، مشيراً في هذا السياق إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن، في اتصال هاتفي اليوم، بأنه سيرسل إلى واشنطن فريقا مشتركا من الوكالات لبحث توسيع العدوان ليشمل مدينة رفح. وشدد على أن عملية رفح ستعمق الفوضى في غزة، مقراً بأن سكان غزة ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه. وحول الرصيف المؤقت الذي تعمل واشنطن على تشييده على ساحل غزة، قال سوليفان إن بلاده تواصل العمل من أجل ذلك.
العربي الجديد، لندن، 2024/3/18
القدس: كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، عن وصول نحو 35 ألف طن أسلحة وذخائر، غالبيتها من الولايات المتحدة، إلى إسرائيل على متن أكثر من 300 طائرة ونحو 50 سفينة، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأضافت أن “جزءا صغيرا من الشحنات جاء من دول عدة في أنحاء العالم، لكن المورد الرئيسي كان ولا يزال الولايات المتحدة”.
واعتبرت أن “شحنات الأسلحة والدعم الأمريكي الواضح، سمح للجيش الإسرائيلي بالقتال في غزة خلال الأشهر الخمسة الماضية، مع الحفاظ على استعداده للحرب في الشمال (ضد حزب الله)”.
القدس العربي، لندن، 18/3/2024
بوليتيكو: قال السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين إن المزاعم أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تعاونت مع حركة المقاومة الإسلامية حماس كانت ‘كذبة صارخة’، وإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وآخرين يكذبون لتعزيز أجندتهم الخاصة.
وأورد تقرير بصحيفة ‘بوليتيكو’ الأميركية أن فان هولين قال في حديث لشبكة ‘سي بي إس’ إن ‘شيطنة (الأونروا) فيما يتعلق بهجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي كان محاولة من قبل نتنياهو للتخلص من الوكالة’.
الجزيرة. نت، 2024/3/18
السلطة الفلسطينية
رام الله: استقبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مساء الإثنين، في رام الله، حكومة تسيير الأعمال، برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية. وقدم عباس الشكر لهم على جهودهم التي بذلوها، مؤكدا أن الحكومة كانت على قدر التحدي، والحكومة القادمة ستكمل المشوار والأعمال، بما يجيب على احتياجات أبناء شعبنا الفلسطيني ورفع معاناته، ودعم صموده وحماية مصالح شعبنا الوطنية وحقوقه المشروعة، تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، وتقديم المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة، وبما يشمل إعادة هيكلة وتوحيد مؤسسات الدولة، ودعم صمود أهلنا، وإنعاش الاقتصاد، في الأراضي الفلسطينية عامة وبما يشمل القدس والضفة وقطاع غزة.
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 18/3/2024
رام الله: أكد رئيس حكومة تسيير الأعمال محمد اشتية: رفض أي وجود أجنبي مهما كانت جنسيته على أرض غزة، بما يفرض واقعا جديدا مهما كانت الأشكال والنوايا والدوافع. وقال اشتية في كلمته بمستهل جلسة الحكومة يوم الإثنين في رام الله، إن ‘هناك من يريد إدارة ذاتية لغزة، وهناك من يعمل على استجلاب شركات أمن خاصة للعمل في غزة، نحذر من كل ذلك لأن هذا يعني عدوانا على إرادة شعبنا، ومثلما أفشل شعبنا كل المؤامرات سيفشل هذه المحاولات أيضا’. وأضاف: ‘طالبنا بقوات حماية دولية لشعبنا ولجميع الأراضي الفلسطينية بما يشمل القدس والضفة وغزة تحت راية ومظلة الأمم المتحدة’. محذرا من أن يصبح الممر المائي من معبر لإدخال الخبز، إلى مخرج لتهجير المواطنين، رغم وجود بعض التطمينات حول ذلك. وأشار إلى أن مجلس الوزراء طلب من المانحين تحويل مبالغ نقدية لمساعدة أهلنا في قطاع غزة، وعقد جلسة خاصة للمانحين من أجل دعم السلطة الوطنية الفلسطينية ومقوماتها، لكي تتمكن الحكومة القادمة من العمل بنجاح. ووجه اشتية نداء باسم الإنسانية والديمقراطية والقانون الدولي إلى العالم للتحرك فورا لوقف عذابات أهل غزة وعدم البقاء إلى جانب إسرائيل دولة الإجرام. وأضاف: ‘من يدعم المجرم شريك في الجريمة’.
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 18/3/2024
لندن –وائل الحجار: قال عزام الأحمد، عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح، إن الحكومة الفلسطينية المقبلة لن تتضمن شخصيات من الفصائل الفلسطينية ومن ضمنها حركة فتح، وستقتصر على كفاءات وخبرات تلبية لمتطلبات المرحلة المقبلة. وأكد عزام، في حوار مع “القدس العربي”، أن اجتماع موسكو في نهاية شهر شباط فبراير الماضي، الذي ترأس هو وفد حركة فتح إليه، لم تكن أولويته بحث تشكيل الحكومة، و”عندما طرح فصيل واحد” هذه النقطة قيل له إن التكليف والتشكيل من صلاحيات الرئيس القانونية. وجدد عزام اتهام “حركة حماس” بالتسبب بالانقسام الفلسطيني، داعيا إياها وكل الفصائل إلى توحيد البيت الفلسطيني.
وكشف أن الاجتماعات العربية التي عقدت في الرياض تهدف إلى وضع ورقة مشتركة وإقرارها والتوجه بها إلى الولايات المتحدة لطرحها بما يضمن إنهاء الحرب على غزة، وكذلك تحريك مسار الحل السياسي للقضية الفلسطينية. وأشار الأحمد لـ”القدس العربي” إلى أن التعيينات الأخيرة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، سواء ما يختص بالقضاء أو المحافظين، تصبّ في إطار تكريس الإجراءات الإصلاحية وتنسجم مع رسالة تكليف الدكتور محمد مصطفى بتشكيل الحكومة.
القدس العربي، لندن، 18/3/2024
رام الله: أدى القاضي محمد عبد الغني العويوي، القسم القانونية، أمام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، رئيسا للمحكمة العليا، محكمة النقض، رئيسا لمجلس القضاء الأعلى. وحضر مراسم أداء القسم القانونية التي جرت، الاثنين، بمقر الرئاسة، مستشار الرئيس القانوني الأستاذ وائل لافي.
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 18/3/2024
غزة: اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي العميد فائق المبحوح مدير عمليات الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم[أمس] الإثنين، خلال عدوانها على مجمع الشفاء الطبي. وذكرت محلية وصحفية، أن العميد فائق المبحوح رفض تسليم نفسه، واشتبك بسلاحه الشرطي مع العدو وقتل جنديًا وأصاب اثنين، من القوة ‘الإسرائيلية’ التي اقتحمت المجمع الطبي الأكبر في مدينة غزة.
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن جيش الاحتلال ‘الإسرائيلي’ ارتكب اليوم جريمة جديدة عندما اغتال العميد/ فائق المبحوح الذي يشغل عملية التنسيق مع العشائر والأونروا لإدخال وتأمين المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة. وقال المكتب الحكومي، في بيان صحافي، إن ارتكاب الاحتلال ‘الإسرائيلي’ لمثل هذه الجرائم والمجازر وقتل المدنيين واستهداف القائمين على العمل الإنساني؛ يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأنه يسعى بكل قوة إلى نشر الفوضى والفلتان في قطاع غزة، وإلى منع تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى مئات آلاف الجوعى في محافظتي غزة والشمال. وأشار البيان، أن تنفيذ هذا الاغتيال جاء بعد يومين من نجاح جهود إدخال 15 شاحنة مساعدات إلى شمال غزة بعد أربعة أشهر من تعطيل الاحتلال ‘الإسرائيلي’، ويدلل على أن الاحتلال مصمم على نهج التجويع وحرمان السكان من الحصول على المواد الغذائية رغم محدوديتها حتى الآن.
فلسطين أون لاين، 18/3/2024
رام الله: قرر مجلس الوزراء، في جلسته الأسبوعية التي عُقدت في رام الله، يوم الاثنين، الموافقة النهائية لعدد من المشاريع في الصحة والأشغال العامة والزراعة والإحصاء، والتنسيب لرئيس السلطة محمود عباس، بعدد من تخصيصات الأراضي الحكومية لمشاريع تنموية للتربية والتعليم والأراضي والصحة. وصادق المجلس، على تخصيص مبلغ مالي لدعم إنشاء محطة تنقية القرى الشرقية بمحافظة نابلس، وعلى دفعات مالية لقطاع المقاولين لضمان استمرار أعمال مشاريع الطرق في عدد من المحافظات. كما اعتمد المجلس تشكيل لجنة مؤقتة لهيئة الأمن السيبراني، ووافق على عدد من أذونات الشراء.
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 18/3/2024
رام الله: قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن قيام جيش الاحتلال الفاشي بحصار وقصف مستشفى الشفاء في مدينة غزة للمرة الثانية بعد تدميره بالحصار الأول، وقتله العشرات من الأبرياء خلال حرب الإبادة والتطهير العرقي، هو رد واضح من حكومة نتنياهو على المواقف الدولية والأوربية التي تطالب بوقف الحرب الوحشية الدموية على شعبنا الفلسطيني. وأشار إلى ذلك أيضا دليل واضح على تباطؤ وضعف مواقف المجتمع الدولي وعدم اتخاذ مواقف جدية تتناسب مع حجم الجرائم والتطهير العرقي التي ترتكب بحق المدنيين من الأبرياء في قطاع غزة والتي غالبية ضحاياها من النساء والأطفال.
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 18/3/2024
رام الله: قالت وزارة الخارجية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يطلق أيدي شريكيه بالحكم الوزيرين المتطرفين سموتريتش وبن غفير، ويمنحهما جوائز ترضية على حساب المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، للحفاظ على ائتلافه الحاكم وإطالة أمد بقائه في الحكم. وأضافت الخارجية في بيان صدر عنها، الإثنين، أن نتنياهو يوفر لهما غطاء حكوميا كاملاً للاستيلاء على المزيد من الأرض الفلسطينية وتهويدها بالاستيطان، وتعميق جرائم الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة، وممارسة أبشع أشكال التنكيل بالمواطنين الفلسطينيين واخضاعهم لنظام فصل عنصري (ابرتهايد) لا يعترف بحقهم في الحياة أو بأي من حقوقهم المدنية كشعب يرزح تحت الاحتلال.
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 18/3/2024
المقاومة الفلسطينية
واشنطن: قال مسؤولان إسرائيليان ومصدر مطلع لموقع ‘أكسيوس’، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل وحركة ‘حماس’ بدأتا التفاوض على تفاصيل اتفاق محتمل لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة والإفراج عن محتجزين للمرة الأولى منذ شهور.لاوأحرزت الجهود الحالية تقدماً الأسبوع الماضي حين ردت ‘حماس’ على إطار لاتفاق بشأن إطلاق سراح محتجزين اقترحته الولايات المتحدة وقطر ومصر، وفق ما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي.
وبحسب مسؤولين إسرائيليين فإن الخلافات بين الجانبين قائمة لكن رد ‘حماس’ أتاح التقدم من الإطار العام إلى وضع تفاصيل الاتفاق. وشمل إطار العمل الأميركي الإفراج عن 400 سجين فلسطيني بينهم 15 يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد بتهمة قتل إسرائيليين مقابل إطلاق سراح 40 محتجزاً. واشترطت ‘حماس’ في الرد الذي قدمته، الخميس الماضي، الإفراج عن 950 سجيناً بينهم 150 يقضون أحكاماً بالسجن مدى الحياة. ويقول مسؤولون إسرائيليون إن ‘حماس’ تريد اختيار أسماء الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم خاصة المحكوم عليهم بالسجن المؤبد لكن إسرائيل رفضت هذا الطلب. وأفاد مسؤولون بأن إسرائيل تطلب تسلم قائمة بأسماء المحتجزين الذين هم على قيد الحياة وترحيل من سيفرج عنهم من الأسرى الفلسطينيين إلى دولة أخرى لكن ‘حماس’ ردت بالرفض.
ووفقاً لموقع ‘أكسيوس’ فإن الفجوة الأكبر تتمثل في طلب ‘حماس’ انسحاب الجيش الإسرائيلي من ممر أنشأته في جنوب مدينة غزة يحول دون عودة الفلسطينيين إلى شمال القطاع. أما نقطة الخلاف الأخرى فهي طلب ‘حماس’ أن تنطوي المرحلة التالية من الاتفاق، والتي يمكن أن تشمل الإفراج عن جنود، على وقف دائم لإطلاق النار.
واجتمع فريق التفاوض الإسرائيلي بقيادة رئيس الموساد دافيد برنياع، أمس الاثنين، في الدوحة مع الوسطاء القطريين والمصريين. وصرح مصدر مطلع على الجلسة الافتتاحية من المفاوضات بأنها ‘إيجابية’ وقال ‘الجانبان جاءا ببعض التنازلات والاستعداد للتفاوض’. وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن الجولة الحالية من المحادثات قد تستغرق أسبوعين على الأقل وأضاف أنها ستكون ‘عملية طويلة وصعبة ومعقدة لكننا نريد محاولة التوصل لاتفاق’.
الشرق الأوسط، لندن، 19/3/2024
غزة: أعلنت كتائب القسام اليوم[أمس] الإثنين، أنها تخوض اشتباكات ضارية مع قوات العدو المتوغلة بالقرب من مستشفى الشفاء بمدينة غزة. وقالت الكتائب، في بيان مقتضب، ‘منذ فجر اليوم الإثنين كتائب القسام تخوض اشتباكات ضارية مع قوات العدو المتوغلة بالقرب من مستشفى الشفاء بمدينة غزة وتستهدف عددًا من الآليات الصهيونية موقعة قتلى وجرحى في صفوفهم’. وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل جندي برتبة ‘رقيب’ خلال الاشتباكات. وقال جيش الاحتلال، إن الجندي ماتان ڤينوغردوڤ، من فرقة ‘الناحال’، قُتل خلال عملية الهجوم على مشفى الشفاء ليلة أمس.
فلسطين أون لاين، 18/3/2024
غزة: بثت سرايا القدس، يوم الإثنين، مشاهد من استهداف مقاتليها لأماكن تموضع جنود الاحتلال الإسرائيلي بالمحافظة الوسطى، في قطاع غزة، بصاروخ مالوتكا الموجه وقذائف الهاون. وأظهرت المشاهد عملية رصد مكان تموضع لجنود الاحتلال في منطقة زراعية تتوسط أشجارا عالية وأرضا مفتوحة شرقي المحافظة الوسطى، ثم قيام مقاتلي السرايا بعملية تجهيز قاذف صاروخ مالوتكا الموجه بمراحلها المختلفة، وإطلاقها ناحية جنود الاحتلال. وتضمنت المشاهد كذلك إطلاق عدد من مقاتلي سرايا القدس قذائف الهاون تجاه جنود الاحتلال وآلياته، ورصد مروحيات إسرائيلية في سماء المنطقة.
المركز الفلسطيني للإعلام، 18/3/2024
غزة: نعت حركة (حماس)، العميد فائق عبد الرؤوف المبحوح، مدير العمليات المركزية للشرطة الفلسطينية في غزة، الذي اغتاله الاحتلال خلال عملية اقتحام مستشفى الشفاء بمدينة غزة، يوم الإثنين. وقالت الحركة، في بيانٍ صحافي، إن عملية الاغتيال الجبانة التي قام بها جيش الاحتلال المجرم، ‘جريمة صهيونية’ جاءت بعد جهود الشهيد والأجهزة الأمنية في ضبط حالة الأمن وتأمين وصول المساعدات الإغاثية إلى محافظتي غزة والشمال، وذلك بهدف منع الوصول الآمن للمساعدات إلى شعبنا. وأكدت الحركة، على، أن ‘شعبنا وأجهزته الأمنية ستواصل ضرب مخططات العدو الخبيثة، ولن يفلح العدو المجرم في مسعاه بنشر الفوضى والفلتان في مجتمعنا الصامد المرابط’.
فلسطين أون لاين، 18/3/2024
رام الله: استنكرت اللجنة المركزية لحركة ‘فتح’ الاعتداءات المتواصلة التي يتعرض لها الأسير القائد مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية، وبقية الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، من عزل وتعذيب تعرض حياتهم للخطر، محذرة سلطات الاحتلال الإسرائيلي من مواصلة هذا العدوان الغاشم على الأسرى، الذي يتعارض مع القوانين الدولية. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 7 آلاف مواطن من الضفة، بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، مطالبة بضرورة الإفراج عنهم فورا.
وبينت أن الاعتداء على مروان البرغوثي هو اعتداء على اللجنة المركزية برمتها، وهذا الاعتداء وتهديده بالقتل، يأتي في سياق الحملة المسعورة للاحتلال وأدواته ضد الحركة الأسيرة، من خلال التضييق على معتقلينا البواسل، وممارسة أبشع أنواع التنكيل والإهانة والحرمان والتجويع. وشددت مركزية فتح على أنه بدون إطلاق سراح جميع المعتقلين بدون استثناء لن يكون هناك سلام شامل، مؤكدة أن تحريرهم من الثوابت الوطنية كتحرير الأرض والمقدسات وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 18/3/2024
الكيان الإسرائيلي
أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يوم الإثنين، محادثة هاتفية مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، تواصلت نحو 45 دقيقة، بعد قطيعة دامت أكثر من شهر، في ظل الخلاف المتزايد بينهما حول إدارة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والذي أثار تساؤلات حول الدعم الأميركي لإسرائيل على وقع الانتقادات العلنية المتصاعدة بين الجانبين.
وقال البيت الأبيض، في بيان، إن ‘الرئيس بايدن تحدث مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للبحث في آخر التطورات في اسرائيل وغزة بما يشمل الوضع في رفح وجهود زيادة المساعدة الإنسانية الى غزة’؛ في المقابل، قال نتنياهو إنه ناقش مع بايدن ‘آخر التطورات في الحرب’ على قطاع غزة.
وأشار نتنياهو إلى أن المحادثات شملت ‘التزام إسرائيل بتحقيق جميع أهداف الحرب: القضاء على حماس، والإفراج عن جميع الرهائن، وضمان أن غزة لن تشكل بعد الآن تهديدا لإسرائيل، خلال توفير المساعدات الإنسانية اللازمة التي تساعد على تحقيق هذه الأهداف’.
عرب 48، 18/3/2024
وافق الكابينيت الإسرائيليّ الموسّع على تكليف الفريق الإسرائيلي المفاوض، الذي سيغادر إلى العاصمة القطرية، الدوحة، لاستكمال المفاوضات الرامية إلى التوصّل لاتفاق تبادل أسرى مع حركة حماس.
وعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، وليل الأحد – الإثنين، اجتماعين للمجلسين الوزارين – المصغر لإدارة شؤون الحرب، والموسع للشؤون السياسية والأمنية.
وقد بحث الاجتماعان بشأن موقف الحكومة الإسرائيلية من المقترح الذي قدمته حركة حماس، الأسبوع الماضي، لتبادل الأسرى بموجب اتفاق يتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار في قطاع غزة، وقد انتهى اجتماع ‘الكابينيت الموسّع’، بعد أكثر من ثلاث ساعات على انعقاده.
وليل الأحد – الإثنين، نقل موقع ‘واينت’ الإلكترونيّ عن مسؤولين شاركوا في اجتماع ‘الكابينيت الموسّع’، القول إنه ‘كان صعبا، لكنه موضوعيّ تماما في الجزء الذي يتعلق بالمختطَفين (المحتجزين في غزة). الوضع ليس بسيطا’.
وأوردت القناة الإسرائيلية 12، أن الكابينيت ‘لم يتخذ قرارا في عدة قضايا’، وفوّض رئيس الحكومة، ووزير أمنه، يوآف غالانت باتخاذ قرار بشأنها بشكل منفصل.
ونقلت وكالة ‘رويترز’ عن مصدر مطلع على محادثات الهدنة في قطر، أن رئيس الموساد، دافيد برنياع، سينضم إلى الوفد الذي يشارك في المفاوضات مع وسطاء قطريين ومصريين وأميركيين. وقدمت حماس اقتراحا جديدا لوقف إطلاق النار في الأسبوع الماضي يتضمن تبادل أسرى إسرائيليين ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (‘كان 11’) عن مصدر مطلع أن هناك إجماعا بين أعضاب الوفد الإسرائيلي المفاوض الذي يتشكل من ممثلين عن الموساد والجيش الإسرائيلي والشاباك ‘على الحصول على ‘صلاحيات موسعة’، لتسهيل عملية التفاوض غير المباشرة مع حركة حماس.
عرب 48، 18/3/2024
يسعى وزير المالية الإسرائيلي والوزير في وزارة الأمن، بتسلئيل سموتريتش، إلى تعيين هليل روت، من مستوطنة ‘يتسهار’ جنوب نابلس وهي معقل المستوطنين المتطرفين، في منصب نائب رئيس ‘الإدارة المدنية’ للاحتلال في الضفة الغربية، وأن ينقل إليه صلاحيات منع إنفاذ القانون على البناء غير المرخص في المستوطنات والبؤر الاستيطانية العشوائية بهدف منع هدمها.
ويعتزم سموتريتش تغيير الوضع الراهن، بحيث سيتعين على قادة الأولوية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية أن يفسروا أمام روت قرارات بشأن هدم مبان غير مرخصة، فيما القرار بهدم مبان كهذه هي ضمن صلاحيات قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، فيما تتطلب مصادقة وزير الأمن، يوآف غالانت، في الحالات التي يجري فيها هدم مبان لأسباب أمنية، وفق ما ذكرت صحيفة ‘هآرتس’ اليوم، الإثنين.
عرب 48، 18/3/2024
القدس: كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، عن وصول نحو 35 ألف طن أسلحة وذخائر، غالبيتها من الولايات المتحدة، إلى إسرائيل على متن أكثر من 300 طائرة ونحو 50 سفينة، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأضافت أن “جزءا صغيرا من الشحنات جاء من دول عدة في أنحاء العالم، لكن المورد الرئيسي كان ولا يزال الولايات المتحدة”.
واعتبرت أن “شحنات الأسلحة والدعم الأمريكي الواضح، سمح للجيش الإسرائيلي بالقتال في غزة خلال الأشهر الخمسة الماضية، مع الحفاظ على استعداده للحرب في الشمال (ضد حزب الله)”.
القدس العربي، لندن، 18/3/2024
طلبت إسرائيل من محكمة العدل الدولية عدم اتخاذ إجراءات طارئة جديدة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، لمواجهة مجاعة تلوح في الأفق، ورفضت طلب جنوب أفريقيا القيام بذلك، ووصفت الطلب بأنه ‘بغيض أخلاقياً’.
وقالت إسرائيل في ملف قدمته إلى المحكمة ونُشر اليوم (الاثنين)، إنها ‘تشعر بقلق حقيقي تجاه الوضع الإنساني وأرواح الأبرياء، كما يتضح من الإجراءات التي اتخذتها وتتخذها’ في غزة خلال الحرب.
ونفى محامو إسرائيل اتهامات بالتسبب عمداً في معاناة إنسانية بالقطاع، قائلين إن طلبات جنوب أفريقيا المتكررة باتخاذ تدابير إضافية تمثل إساءة استخدام للإجراءات.
الشرق الأوسط، لندن، 18/3/2024
قالت القناة 12 الإسرائيلية، فإن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أمر كل من رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (‘أمان’)، أهارون حاليفا، بإلغاء الاجتماعات المقررة لهما مع الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، باربرا أ. ليف، التي تزور البلاد في هذه الأثناء، في ظل الخلاف المتصاعد بين الجانبين، والذي طفى على السطح خلال الفترة الأخيرة.
وأفاد التقرير بأنه تم الاتفاق في نهاية المطاف على عقد الاجتماع الذي كان مقررا بين رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية والمسؤولة الأميركية ‘بعد ساعات طويلة من التأخير والمماطلة’، في حين لا يزال لقاء رئيس الشاباك مع المسؤولية الأميركية ملغيا، في ظل عدم صدور توجيهات من نتنياهو تتيح عقد الاجتماع.
عرب 48، 18/3/2024
القدس المحتلة: تظاهر مئات اليهود المتشددين (الحريديم)، مساء الاثنين، في القدس الغربية رفضا للخدمة العسكرية ورددوا شعارات بينها “نموت ولا نتجند في الجيش”.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “قام المئات من الحريديم بإغلاق الطرق عند تقاطع شارعي ساري يسرائيل ويافا في القدس مساء اليوم (الاثنين) احتجاجا على إمكانية الدفع بقانون التجنيد”.
القدس العربي، لندن، 18/3/2024
قالت القناة (13) العبرية، مساء الاثنين، إن وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش هددا بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية في حال تضمنت الصفقة المحتملة مع حركة حماس إطلاق سراح عشرات الأسرى الفلسطينيين الذين أدينوا بقتل إسرائيليين.
العربي الجديد، لندن، 18/3/2024
الأرض، الشعب
غزة: استشهد وأصيب عشرات المواطنين، فجر الإثنين، في قصف صاروخي ومدفعي للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة. وقال مراسلنا إن طائرات الاحتلال استهدفت منزلًا قرب مفرق المطاحن شمال مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. كما استهدفت منزلا آخر يعود لعائلة عليان قرب دوار حيدر عبد الشافي غرب مدينة غزة، ومنزلاً قرب مؤسسة المسحال غرب المدينة، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين. وأضاف أن طائرات الاحتلال شنت غارات على أحياء الرمال والزيتون والدرج والشيخ رضوان في مدينة غزة، كما قصفت مدفعيته شرق مخيم البريج وشمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي السياق ذاته، يواصل جيش الاحتلال لليوم الثاني على التوالي حصار مستشفى الشفاء في حي الرمال غرب مدينة غزة، وسط سماع دوي انفجارات ضخمة ناجمة عن قصف صاروخي ومدفعي. وأوضح مراسلنا أن قوات الاحتلال تواصل منع مركبات الإسعاف من الوصول إلى حي الرمال لانتشال الشهداء والمصابين.
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 18/3/2024
أعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، قدورة فارس، اليوم[أمس] الاثنين، أن إسرائيل زادت من قمعها للأسرى والأسيرات في سجونها منذ بداية شهر رمضان. وحذر من أن أوضاعهم أصبحت أكثر خطورة مما يمكن أن يتخيله أحد. وأوضح فارس أن التصعيد يتم عبر زيادة الإجراءات القمعية، مثل الضرب العنيف والإهانات والتقليل من كرامة الأسرى ومصادرة المصاحف من غرفهم، وذلك بغطاء حكومي كامل. كما أشار إلى تعيين كوبي يعقوبي، الذي ينتمي للتيار اليميني المتطرف، كقائم بأعمال مدير إدارة السجون. وأكد فارس أن حياة الأسرى الآن معرضة لخطر حقيقي بسبب استمرار السياسات الانتقامية التي أثرت بشكل تراكمي على صحتهم، خاصة مع دخولهم الشهر السادس في هذا الوضع الخطير.
وأضاف أن من بين الأكثر استهدافا بهذه السياسات -الأيام الأخيرة- مروان البرغوثي القائد في حركة فتح الذي تعرض للاعتداء بالضرب، وثابت مرداوي الذي يقبع في السجن منذ أكثر من 22 عاما. وأوضح فارس أن استهدافهما يهدد حياتهما.
الجزيرة.نت، 18/3/2024
القدس: قال تقرير صادر عن مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي بمدينة القدس المحتلة، إن سلطات الاحتلال صعدت من أوامر الإبعاد ضد المواطنين في القدس المحتلة وداخل أراضي العام 48، حتى باتت سياسة روتينية تستبق المناسبات الدينية وتحرم مئات الفلسطينيين من حقهم في العبادة وزيارة الأقصى المبارك. وبحسب مركز معلومات وادي حلوة، أصدرت قوات الاحتلال، منذ تاريخ 7 تشرين الأول لعام 2023 وحتى نهاية شباط الماضي، 100 قرار بالإبعاد عن القدس والبلدة القديمة، منها 45 قراراً بالإبعاد عن الأقصى تحديداً. واستهدفت معظم القرارات معتقلين سابقين ومرابطين ومرابطات من القدس وأراضي العام 48، وتراوحت مدتها من أسبوع قابل للتجديد حتى 6 أشهر.
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 18/3/2024
وأدت آلة الحرب الإسرائيلية حلم والدي الرضيع ياسر الدلو -الذي جاء إلى الحياة بعد 8 سنوات من الانتظار وعملية إخصاب معقدة- وكان الوالدان يحلمان بأن يعيش طفلهما حياة طبيعية شأنه شأن بقية أطفال العالم. فقد ولد الدلو محاطا بالحرب والحصار، وكانت أمه -التي لم تكن تصدق أنها رُزقت به- تناديه ‘زغلولي’ (صغيري)، لكنه قتل بعد أسابيع فقط من ولادته، في غارة على بيت العائلة في دير البلح بوسط قطاع غزة. ولم تسمح الحرب الإسرائيلية للرضيع بأن يكمل حياته ليُختصر مشوار الحياة بأيام معدودة ولحظات قليلة مع أهله.
الجزيرة.نت، 18/3/2024
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن مراسل الجزيرة في غزة الزميل إسماعيل الغول وعدد من الصحفيين بعد اعتقالهم لمدة 12 ساعة في مجمع الشفاء الطبي. وفور إفراج قوات الاحتلال عنه، قال الزميل إسماعيل الغول للجزيرة إنه اضطر، وغيره من الصحفيين، إلى تسليم أنفسهم لقوات الاحتلال التي أجبرتهم على خلع ملابسهم بشكل كامل، بعد أن قامت بتجريف خيمة الصحفيين وتدمير سياراتهم خلال اقتحام مجمع الشفاء. وتابع الغول أن ‘قوات الاحتلال كبلتنا وعصبت أعيننا وحققت مع كل الصحفيين الموجودين في المكان’، مشير إلى أن هذه القوات أبقتهم كذلك لمدة 12 ساعة. وأضاف الغول أن قوات الاحتلال صادرت هواتف الصحفيين وحواسيبهم ومعدات التصوير.
الجزيرة.نت، 18/3/2024
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على جنازة، ومنعت دفن شهيد في إحدى المقابر بمدينة الخليل، كما هدم الجيش الإسرائيلي 3 منازل فلسطينية شرقي الضفة الغربية المحتلة، بدعوى البناء دون ترخيص.
فقد أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام باتجاه المشيّعين في المقبرة الإسلامية قرب الكرنتينا وسط الخليل. وقد اقتحم جيش الاحتلال قرية العيسوية في القدس واعتقل عددا من الفلسطينيين، كما أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة الخضر ومخيم الدهيشة في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة. وفي السياق ذاته، نقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان أن قوة إسرائيلية داهمت منطقة المنطار شرقي محافظة أريحا، برفقة جرافات عسكرية، وهدمت منزلا قيد الإنشاء ومنزلين متنقلين وأسوارا. وتشهد أريحا عمليات هدم متصاعدة منذ ما يزيد عن عام، بحسب مراسل الأناضول.
الجزيرة.نت، 18/3/2024
جنيف- رويترز: قالت منظمة العمل الدولية أمس، إن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من المتوقع أن يرفع معدل البطالة بين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة إلى أكثر من 50 بالمئة. وأظهر تقرير جديد أن أكثر من نصف مليون وظيفة فقدت بالفعل منذ السابع من تشرين الأول 2023، عندما بدأت إسرائيل عمليات عسكرية في غزة رداً على هجوم شنه مقاتلو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هجمات عبر حدود القطاع مع إسرائيل. وأضاف إنه إذا استمر الصراع حتى نهاية آذار فإن معدل البطالة سيرتفع إلى 57 بالمئة. وفي غزة، فُقدت حوالي 200 ألف وظيفة، وهو ما يمثل حوالى ثلثي إجمالي العمالة في القطاع. وفي الضفة الغربية، وصف التقرير ظروفاً ‘تشبه الإغلاق’ مع وجود أكثر من 650 نقطة تفتيش دائمة ومؤقتة في جميع أنحاء المنطقة والتي تترك آثاراً سلبية كبيرة على الاقتصاد. وأضاف أن أكثر من 300 ألف وظيفة، أو حوالى ثلث إجمالي العمالة، فُقدت بالفعل هناك.
الأيام، رام الله، 19/3/2024
مصر
القاهرة: قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، يوم (الاثنين)، إنه يتعين على الولايات المتحدة أن توضح لإسرائيل عواقب القيام بعملية عسكرية في رفح بجنوب قطاع غزة، بعدما عبرت واشنطن عن معارضتها لمثل هذه الخطوة. وقال شكري في مؤتمر صحافي بالقاهرة مع فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة (الأونروا): ‘التصريحات لا تكفي، ولا يكفي إعلان المعارضة، من المهم أيضاً الإشارة إلى ماذا لو تم التحايل على هذا الموقف؟ وماذا لو لم يتم احترام هذا الموقف؟’. وأضاف شكري متحدثاً باللغة الإنجليزية: ‘الأمر متروك أيضاً للمجتمع الدولي والولايات المتحدة، اللذين أشارا إلى رفضهما لمثل هذا الاحتمال، لتوضيح العواقب إذا لم تتم الاستجابة لنداءاتهما’. كما حذر من أن العواقب الإنسانية والخسائر في الأرواح التي قد تترتب على الوضع، ستكون ‘كارثية’.
الشرق الأوسط، لندن، 18/3/202
القاهرة: قال حزب الكرامة المصري في بيان يوم الإثنين، إن السياسي حمدين صباحي تعرض لمحاولة اعتداء من قبل عناصر مجهولة، وذلك بعد انتهاء مشاركته في وقفة رمزية بحضور عدد من الشخصيات العامة أمام مقر وزارة الخارجية للمطالبة بفتح معبر رفح بشكل كامل لدخول المساعدات الإنسانية المكدسة على المعبر. وأعرب الحزب عن ‘بالغ استيائه ودهشته من هذه الأساليب القديمة والمكشوفة، وخاصة عندما تكون على خلفية موقف المشاركة في وقفة رمزية وسلمية متعلقة بقضية يفترض أنها محل إجماع مثل القضية الفلسطينية والعدوان على غزة’.
العربي الجديد، لندن، 18/3/202
الأردن
عمان: حذر الملك عبدالله الثاني لدى لقائه وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، أمس الاثنين، من تداعيات استمرار الحرب على غزة، التي ستكون كارثية على المنطقة بأسرها. وأكد ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وإدامة إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع بجميع الوسائل الممكنة. وثمن الملك موقف البرازيل الرافض للحرب على غزة، واستمرارها بدعم وكالة ‘الأونروا’، ومطالبتها المجتمع الدولي بعدم تعليق الدعم للوكالة الأممية، فضلا عن موقفها المؤيد لحل الدولتين. وجدد عبدالله الثاني، التأكيد على أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية.
الدستور، عمّان، 19/3/202
لبنان
عربي، إسلامي
جدّدت السعودية، الاثنين، التأكيد على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية وانتهاكاتها للقانون الدولي وإنهاء معاناة المدنيين في قطاع غزة، داعية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ‘اليونيسكو’ لبذل جهود أكبر بهذا الشأن. جاء ذلك خلال كلمتها في أعمال الدورة الـ219 للمجلس التنفيذي للمنظمة، التي ألقاها فهد الرويلي، السفير السعودي في باريس المندوب الدائم المكلف للمملكة لدى ‘اليونيسكو’؛ حيث أشار إلى ما تبذله بلاده من جهود موسعة ومستمرة بالتعاون مع شركائها بالمنطقة والعالم لإيجاد حل للأوضاع الإنسانية المتدهورة ومعاناة المدنيين في غزة.
الشرق الأوسط، لندن، 18/3/202
إدلب، غازي عنتاب-عماد كركص: استهدف الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، بعدة غارات جوية مواقع عسكرية مشتركة بين قوات النظام السوري و’حزب الله’ اللبناني في منطقة القلمون شمال العاصمة السورية دمشق. ومن جانبها، قالت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري إن الاحتلال الإسرائيلي أغار، فجر الثلاثاء، على ‘عدد من النقاط العسكرية في ريف دمشق’ وأضافت الوزارة في بيان نشرته على صفجتها بموقع فيسبوك إن وسائط الدفاع الجوي تصدت ‘لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها واقتصرت الخسائر على الماديات’.
العربي الجديد، لندن، 19/3/202
صنعاء – غزة/ حاوره يحيى اليعقوبي: أكد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية القاضي عبد الله النعمي، وجود تنسيق كبير وعلى كافة الأصعدة والمستويات بين القيادة اليمنية والمقاومة الفلسطينية، وأن إعلان اليمن احتجاز السفينة الإسرائيلية وطاقمها في البحر الأحمر ووضع مصيرها بيد حركات المقاومة داخل فلسطين، لإعطائهم ورقة ضغط كبيرة تساعد الشعب الفلسطيني في التفاوض بشكلٍ أكبر وأفضل. وقال النعمي في حوار خاص مع صحيفة ‘فلسطين’: إن ‘احتجاز السفينة الإسرائيلية يؤكد أن عملية التنسيق كبيرة على كافة الصعد، وهذا ما لقي ارتياحا كبيرا لدى حركات المقاومة في فلسطين’. كما أكد أن تصعيد الموقف اليمني في استهداف البوارج الأمريكية والبريطانية ستستمر وستبقى هدفا إستراتيجيا للقيادة اليمنية، لافتا إلى أن التصعيد في استهداف السفن المتجهة نحو الاحتلال وصل إلى المحيط الهندي. وأضاف النعمي بأن ‘أمريكا تدرك جيدا أن هناك تصعيدا كبيرا وتصميما يمنينا وإرادة قوية على مواصلته، ولن يتوقف حتى يتم إيقاف الحرب على غزة ورفع الحصار’. واجب ديني وأخلاقي وشدد على أن وقوف اليمن بجانب الشعب الفلسطيني هو ما يمليه الواجب الديني والأخلاقي والاجتماعي والإنساني، وأنه إذا لم يقف الشعب اليمني مع غزة في هذه المعركة فإن ذلك يمثل خطرًا بالنسبة لمستقبلهم.
فلسطين أون لاين، 18/3/2024
دولي
رويترز – العربي الجديد: قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، اليوم الاثنين، إن اتفاقاً لوقف إطلاق النار أصعب منالا مما كانت تتمنى أميركا، في إشارة إلى العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة.
وأضاف سوليفان: ‘نتوقع أن إسرائيل لن تمضي قدما في عملية رفح قبل أن نجتمع معا لوضع الاستعدادات لذلك’، مشيراً في هذا السياق إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن، في اتصال هاتفي اليوم، بأنه سيرسل إلى واشنطن فريقا مشتركا من الوكالات لبحث توسيع العدوان ليشمل مدينة رفح. وشدد على أن عملية رفح ستعمق الفوضى في غزة، مقراً بأن سكان غزة ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه. وحول الرصيف المؤقت الذي تعمل واشنطن على تشييده على ساحل غزة، قال سوليفان إن بلاده تواصل العمل من أجل ذلك.
العربي الجديد، لندن، 2024/3/18
فرانس برس- العربي الجديد: أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيزور السعودية ومصر هذا الأسبوع لبحث الجهود المبذولة لضمان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وزيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وستكون هذه الجولة السادسة لبلينكن في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الوحشية التي خلفت عشرات آلاف الشهداء وأكثر من 75 ألف جريح ودماراً هائلاً في منازل المدنيين ونزوح غالبية السكان في قطاع غزة المحاصر.
العربي الجديد، لندن، 2024/3/19
بروكسل – رويترز: توصل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لاتفاق مبدئي، الاثنين، على فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يهاجمون الفلسطينيين في الضفة الغربية، فضلاً عن تشديد العقوبات على أعضاء حركة حماس. وهذه هي المرة الأولى التي تتفق فيها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وعددها 27 دولة على فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين، الذين يمارسون العنف، لتسير بذلك على خطى الولايات المتحدة وبريطانيا.
وقال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي للصحفيين عقب اجتماع الوزراء في بروكسل: ‘جرى الاتفاق على حل وسط.. وآمل أن يستمر هذا الاتفاق حتى التنفيذ الكامل (للقرار) قريباً، لكن الاتفاق السياسي موجود’.
الخليج، الشارقة، 2024/3/19
جنيف – الشرق الأوسط: قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الاثنين)، إن تقريراً دعمته المنظمة العالمية، أشار إلى أن المجاعة صارت وشيكة الآن في شمال غزة، هو ‘مؤشر مروع’ للأوضاع على الأرض.
وبحسب ‘رويترز’، أضاف للصحافيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك: ‘هذه الكارثة هي بالكامل من صنع الإنسان، ويوضح هذا التقرير أنه يمكن وقفها’، داعياً إسرائيل إلى ضمان وصول مواد الإغاثة الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة.
الشرق الأوسط، لندن، 2024/3/18
واشنطن – الشرق الأوسط: قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق، اليوم (الاثنين)، على إرسال فريق من المسؤولين الإسرائيليين إلى واشنطن للتباحث مع مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن حول عملية رفح المرتقبة، وفق وكالة ‘أسوشييتد برس’. وقال سوليفان: ‘لقد وصلنا إلى نقطة أوضح فيها كل جانب وجهة نظره للآخر’.
الشرق الأوسط، لندن، 2024/3/18
بوليتيكو: قال السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين إن المزاعم أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تعاونت مع حركة المقاومة الإسلامية حماس كانت ‘كذبة صارخة’، وإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وآخرين يكذبون لتعزيز أجندتهم الخاصة.
وأورد تقرير بصحيفة ‘بوليتيكو’ الأميركية أن فان هولين قال في حديث لشبكة ‘سي بي إس’ إن ‘شيطنة (الأونروا) فيما يتعلق بهجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي كان محاولة من قبل نتنياهو للتخلص من الوكالة’.
الجزيرة. نت، 2024/3/18
القاهرة – أسامة السعيد: وصف المفوض العام لـ’الأونروا’ الأزمة التي يشهدها قطاع غزة بأنها ‘أزمة غير عادية’ بالنظر للعدد الكبير من المدنيين الذين فقدوا حياتهم بخلاف عدد الأطفال والذي يتخطى عدد الأطفال الذين قُتلوا في الحروب الأخرى، فضلاً عن الصحافيين وموظفي الأمم المتحدة الذين فقدوا حياتهم خلال هذه الأزمة. وكشف لازاريني عن أنه كان يعتزم زيارة مدينة رفح الفلسطينية، لكن جرى إبلاغه برفض دخوله إلى المدينة من جانب الحكومة الإسرائيلية. وأشار مفوض ‘الأونروا’ إلى أن الإسقاط الجوي للمواد الغذائية على بعض المناطق في غزة ‘عملية تكميلية، ولا تعبر عن الاستجابة الكاملة، لكن الاستجابة الحقيقية هي فتح المعبر، وأن تتدفق المساعدات الإنسانية والشاحنات’.
الشرق الأوسط، لندن، 2024/3/18
بروكسل – الشرق الأوسط: أكد مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الاثنين، أن العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة حوّلت القطاع إلى ‘مقبرة مفتوحة’.
وقال بوريل خلال اجتماع لوزراء الاتحاد الأوروبي في بروكسل: ‘كانت غزة قبل الحرب سجناً مفتوحاً. باتت اليوم أكبر مقبرة مفتوحة’. وأضاف: ‘إنها مقبرة لعشرات آلاف الأشخاص، كما أنها مقبرة لكثير من أهم مبادئ القانون الإنساني’. وكرّر بوريل، الاثنين، اتهام إسرائيل باستخدام المجاعة ‘سلاح حرب’ عبر عدم السماح لشاحنات المساعدات بدخول القطاع، وقال في مؤتمر لمنظمات إنسانية ‘إسرائيل تثير المجاعة’
الشرق الأوسط، لندن، 2024/3/18
غزة – بترا: أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن 28 بالمئة من الأطفال دون سن الثانية في خانيونس ووسط قطاع غزة يعانون من سوء التغذية الحاد بسبب استمرار الحرب على القطاع ونقص الغذاء والدواء. وقالت المنظمة على موقعها الرسمي اليوم الاثنين، إن أكثر من 10 بالمئة من الأطفال دون سن الثانية يعانون من الهزال الشديد في تلك المناطق بسبب الجوع والعطش ونقص مستلزمات الحياة الأساسية. وأضافت، إن السلطات الإسرائيلية لم تسهل دخول سوى 25 بالمئة من المساعدات المقررة إلى شمال قطاع غزة حتى الآن.
الدستور، عمّان، 2024/3/19
رام الله – وفا: قالت المقررة الأممية المعنية بحماية الحق في حرية الرأي إيرين خان: إن ‘إسرائيل تجاهلت قواعد القانون الدولي فيما يخص تعاملها مع الصحفيين بغزة، وعلينا جميعا أن نقف وقفة جادة لمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الصحفيين في القطاع’.
وأضافت في تصريحات صحفية ‘من الصادم أن نرى صحفيي غزة يعاملون بهذه الطريقة’، مشيرة الى أن ‘عدد الصحفيين الذين قتلوا في غزة يفوق عدد كل من قتلوا من الصحفيين في كل الصراعات السابقة.’
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 2024/3/18
جنيف – وفا: قالت المقررة الأممية المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، إن ‘إسرائيل لا تريد شهودا على الإبادة الجماعية’، وذلك في تعليقها على منع سلطات الاحتلال للمفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، من دخول قطاع غزة. وقالت ألبانيز، على حسابها بمنصة ‘إكس’، اليوم الإثنين: ‘إن الظروف التي هي من صنع الإنسان وتتسبب بمواجهة أكبر عدد من الأشخاص على الإطلاق للمجاعة، إلى جانب عمليات القتل الجماعي والأذى المستمر وخلق الظروف التي تدمر حياة الإنسانية، لها اسم هو الإبادة الجماعية’.
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 2024/3/18
أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها البالغ، اليوم الاثنين، بعدما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية عملية عسكرية في مجمع الشفاء الطبي في غزة، محذّرة من أن المعارك ‘تعرّض العاملين في مجال الصحة والمرضى والمدنيين إلى الخطر’. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، على منصة ‘إكس’: ‘نشعر بقلق بالغ حيال الوضع في مستشفى الشفاء في شمال غزة’ مضيفا ان ‘المستشفيات يجب ألا تكون ميدان معارك’.
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 2024/3/18
وكالة الأناضول: حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الاثنين، من أن الموت جوعا سيكون مصير آلاف الأطفال في حال عدم تمكن طواقم البرنامج من الدخول إلى شمال غزة.
وقال كبير الاقتصاديين في برنامج الأغذية عارف حسين، إن الأطفال يموتون من الجوع في قطاع غزة، وخاصة في الشمال، مضيفا أن البرنامج على وشك إعلان المجاعة في شمال غزة.
وخلال حديث عبر الفيديو كونفرانس لصحفيين في الأمم المتحدة حول تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي ‘آي بي سي’ (IPC)، قال حسين إنه ‘بالنسبة للعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، المجاعة تعني الإعلان عن فشلنا الجماعي، وتعني أننا فشلنا ومات الناس والأطفال من الجوع’. وأظهر تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي ‘آي بي سي’ (IPC)، الذي أعدته مؤسسات تابعة للأمم المتحدة، أن 70 بالمئة من سكان شمال قطاع غزة يواجهون جوعا كارثيا.
الجزيرة. نت، 2024/3/19
غزة – القدس العربي: يعاني نصف سكان غزة من جوع ‘كارثي’ بينما يُتوقع أن تضرب المجاعة شمال القطاع ‘في أي وقت’ بين الآن وأيار/مايو في غياب أي تدخل عاجل للحؤول دون ذلك، وفق ما جاء في تقييم أمن غذائي مدعوم من الأمم المتحدة، أمس الإثنين.
وقالت نائبة المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة بيث بيكدول لوكالة ‘فرانس برس’ إن ‘وجود 50% من كامل السكان عند مستويات كارثية، قريبة من المجاعة، هو أمر غير مسبوق’. يعادل ذلك حوالي 1.1 مليون فلسطيني يعانون ‘انعداما كارثيا للأمن الغذائي’ بسبب الحرب، وفق تقرير ‘التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي’.
القدس العربي، لندن، 2024/3/18
غزة – القدس العربي: أكدت منظمة “أوكسفام”، أن إسرائيل تتعمد منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما في ذلك المواد الغذائية والمعدات الطبية، ما يعد انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، وقالت إن أسباب الرفض الإسرائيلي لدخول المساعدات “غير واضحة”.
وأشارت هذه المنظمة الاغاثية، في بيان لها إلى أنه رغم مسؤولية إسرائيل كـ “قوة احتلال”، فإن ممارساتها وقراراتها “تواصل بشكل منهجي ومتعمد عرقلة ومنع أي استجابة إنسانية دولية ذات مغزى في قطاع غزة”. وأكدت “أوكسفام”، أن بروتوكولات تفتيش المساعدات التي تنفذها سلطات الاحتلال التي قالت إنها “غير فعالة”، “تؤدي إلى تأخير قد يصل إلى عشرين يومًا في المتوسط حتى يتم السماح للشاحنات بدخول القطاع الفلسطيني”. وأوضحت منظمة “أوكسفام”، أن إسرائيل تواصل منع المساعدات عن غزة على الرغم من حكم محكمة العدل الدولية بشأن الإبادة الجماعية.
القدس العربي، لندن، 2024/3/18
أوسلو – وفا: أقيمت في العاصمة النرويجية أوسلو، وقفة تحت عنوان ‘أوقفوا الإبادة الجماعية’ التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ أكثر من خمسة أشهر على مرأى ومسمع العالم.
ونظمت الوقفة التي أقيمت في ساحة العمال، من قبل لجنة فلسطين في النرويج، ومشاركة المئات من المتضامنين النرويجيين إلى جانب أبناء جاليتنا الفلسطينية والجاليات العربية والمسلمة، الذين هتفوا ‘فلسطين حرة’ و’أوقفوا حرب الإبادة الجماعية’، كما رفعت الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تدعم الشعب الفلسطيني وتدعو لوقف الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحقه، خاصة في قطاع غزة.
وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 2024/3/18
حوارات ومقالات
.. والأصحّ أن نقول: التي ما زالت خفيّة.
الحرب التي تشنّها إسرائيل على الشعب الفلسطيني تجاوزت منذ ساعاتها الأولى أن تكون حرباً على حركة ‘حماس’، أو على فصائل قطاع غزّة، وكانت وما زالت جزءاً من حربٍ جارفة ضدّ هذا الشعب في الضفة الغربية قبل أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأوّل الماضي، وكانت وما زالت تدور رحاها منذ أن تحوّل الصراع من دائرة إدارة الصراع إلى دائرة الحسم، وبكافّة السُّبُل والوسائل، الاستيطانية والتهويدية، والتنكيل والقمع وتحويل حياة الفلسطينيين إلى جحيم لا يُطاق حصاراً وقمعاً وتشريداً في بعض المناطق الخاصة من جنوب الضفة وفي الأغوار الفلسطينية وصولاً إلى حرب الإبادة الشاملة التي تقوم بها دولة الاحتلال ضدّ القطاع.
حسم الصراع من وجهة نظر إسرائيل بمعظم قواها السياسية النافذة والمتنفّذة، العنصرية والمتطرّفة، والعنصرية الفاشيّة، العلمانية والدينية و’القومية’، الوسطية والمعتدلة وحتّى التي تَلبس ثوب العقلانية والليبرالية.
حسم الصراع كان يعني أنّ الحرب على الضفة ستستمرّ بكلّ اندفاع وتسارع وتصاعد، تماماً كما كان يُعنى أن نصيب القطاع من هذه الحرب كان آتياً لا محالة، حتى ولو أنّ دولة الاحتلال كانت تفكّر بتأجيل أو إرجاء الحرب عليه لمراحل لاحقة لاعتبارات تتعلّق برهانات معيّنة، وطموحات معيّنة لدى ‘اليمين الجديد’ في إسرائيل تهدف إلى تعميق الشرخ الفلسطيني، واستثمار حالة الانقسام إلى أطول فترة ممكنة.
‘حماس’ بادرت عن وعيٍ تام، ودرايةٍ كاملة بهجومها المباغت، والذي هو استباقي بامتياز في محاولة لقلب معادلة حسم الصراع رأساً على عقب، وإعادة خلط الأوراق في كامل الإقليم كلّه فقد أفقد إسرائيل توازنها، وأربك وأرعب الولايات المتحدة، وخلخل كلّ حساباتها التي كانت تعمل عليها قبل هذا الهجوم، ووجد ‘الغرب’ كلّه نفسه وقد أصبح جزءاً من هذه الحرب، وطرفاً مباشراً فيها.
هذه حرب فريدة في التاريخ البشري كلّه في كثير من جوانبها، وفي معطياتها، ومعادلاتها وخصائصها.
وسيظلّ الأدب السياسي، والعسكري، والإستراتيجي لسنوات طويلة قادمة يبحث في هذه الحرب، وفي تلك الخصائص والمعادلات والمعطيات، ولا يستبعد أبداً أن تتحوّل الحرب على القطاع من حيث ما أدّت إليه من تحوّلات، أو من حيث ما أسّست لتحوّلات إلى مرحلة تاريخية خاصة في التطور الحديث للبشرية كلّها، وأُسارع للاجتهاد هنا بأنّ هذه الحرب ستسمّى، وتستحقّ أن تسمّى المعركة الوطنية العظمى إذا لم تسمَّ الحرب الوطنية العظمى لفلسطين.
إذ لم يسبق أن أُلقي ما يعادل أربعة أو خمسة قنابل نووية على مساكن ومربّعات آهلة بالسكّان المدنيين، ولم يسبق مطلقاً أن تحوّلت المدارس والمستشفيات وحضانات الأطفال والجامعات إلى أهداف مباشرة للقصف بالقنابل متعدّدة الأطنان، ولم يسبق أن تستهلك دولة كامل ذخيرتها، وذخيرة أقوى دولة في العالم عسكرياً، وجزءاً من ذخيرة أكبر حلف عسكري في العالم، والذي هو ‘حلف الناتو’ للهجوم على مساحةٍ جغرافية لا تزيد على 100 كم مربّع آهلة بالسكّان المدنيين جلّهم من النساء والأطفال والصبية الصغار.
كما لم يسبق مطلقاً أن تمّت إبادة مثل هؤلاء السكّان بهذه الهمجية، وهذه الساديّة الغرائزيّة المتوحّشة من أعتى قوى العدوان والعنصرية والفاشية التي عرفتها البشرية التي عرفناها.
كيف لدولة الاحتلال أن تُقدِم على كلّ هذه الهمجية، وعلى كلّ هذا التوحُّش وهي ‘مطمئنّة’ أنّها تستطيع أن تقوم بكلّ ما قامت به، وما زالت تقوم؟
وكيف أنّها ذهبت إلى كلّ هذه الحدود في هذه الحرب الهمجية غير آبهةٍ بالنتائج التي يمكن أن تترتّب على هذا القدر من الإجرام الذي اقترفته على الهواء مباشرةً ومن دون أن ‘يرفّ لها جفن واحد’؟
وهل صحيح أنّ شعورها بالصدمة المروّعة، وفقدها لقدرة الردع، وتشتُّت واندحار قوّاتها هو الذي أدّى بها إلى شنّ هذه الحرب المجنونة والجنونية من على خلفية التهديد الوجودي الذي شعرت به فقط؟
الجوانب الخفيّة، أو بعض هذه الجوانب الخفيّة في هذه الحرب، ربّما يفسّر لنا هذا الجنون الإسرائيلي.
الساعات الأولى بعد الصدمة الإسرائيلية، والاتصالات التي جرت بين قيادة الحرب المصدومة، وربما المرتعشة، أيضاً، هي من تكمن فيها تلك الجوانب الخفيّة في هذه الحرب.
فهل تكون إسرائيل في تلك الساعات قد صوّرت للولايات المتحدة، ولكافة دول ‘الغرب’ المعنية أنّ الأمر يتعلّق بانهيار خطير في الدولة والجيش والمجتمع، وأنّ إسرائيل قد تعرّضت لهزيمةٍ ساحقة أفقدتها توازنها، وأنّها لم تعد قادرة على استعادة تماسكها من دون وقفة أميركية و’غربية’ حاسمة لتفادي كارثة لن يتمّ تفاديها سوى بالدعم التام وغير المشروط، وعلى كلّ ما ستقوم به، ومهما كان الثمن، ومهما كانت درجة التدمير والانتقام؟
وهل تلقّت إسرائيل الجواب ‘الشافي والكافي’ على كلّ ذلك حتى تخرج إلى هذه الحرب بهذه الدرجة من ‘حرّية’ الإبادة والقتل والإجرام. الجواب في أغلب الظنّ نعم. هذا الجانب عبّرت عنه الولايات المتحدة و’الغرب’ بصورةٍ جليّة لا تقبل الشكّ أو الجدل.
لقد تمّ ‘تضليل’ ‘الغرب’ على ما يبدو، ليس من حيث عُمق تأثير ما أحدثه 7 أكتوبر/ تشرين الأوّل الماضي، ولا من حيث درجة انهيار الجيش والأجهزة الأمنية، ودرجة الرعب الذي أصاب المجتمع، لأنّه لا يُعقل أبداً أن تكون المسألة أقلّ من ذلك.. ولكن أغلب الظنّ أنّ التضليل تناول قضايا أكثر خطورة وحساسية. ويمكن في مثل هذه الظروف أن تكون إسرائيل قد اشترطت الدعم المطلق لكلّ ما ستقوم به، وإلّا فإنّها ستجتاح الضفة كلّها إضافة إلى تدمير القطاع عن بكرة أبيه، أو أنّها هدّدت بضرب سورية ولبنان في نفس الوقت بالتزامن مع تدمير القطاع واجتياح الضفة، أو ربّما ضرب إيران ضربةً قاصمة وتدمير كلّ مفاعلاتها النووية، أو اللجوء إلى السلاح النووي إذا لزم الأمر.
أمّا بالنسبة للنظام العربي، فإنّه من المؤكّد أنّ إسرائيل قد فهمت أنّ هذا النظام ليس متحمّساً لأيّ انتصار فلسطيني في هذه الحرب، لأنّ مثل هذا الانتصار يتجاوز موقع وموقف النظام العربي الذي يرغب في الوصول إلى حلّ سياسي كنتيجة من نتائج هذه الحرب، ولكنه يرغب في أن يكون الحلّ من موقع الخضوع الفلسطيني لشروط هذا النظام، والشروط الأميركية المهيمنة على الإقليم، وليس من موقع الانتصار، وفرض شروطه الوطنية عليه، وعلى إسرائيل.
فإمّا أن يكون النظام العربي قد توافق مع إسرائيل على هذا الفهم، أو أنّه قد تمّ ضمناً، أو أنّ إسرائيل إضافةً إلى كلّ ذلك قد هدّدت بأنّها ستستخدم أعلى درجات القوة ضد كل من سيفكر بوقف حربها المدمّرة على القطاع. على كلّ حال الأيّام هي التي ستكشف تلك الجوانب الخفيّة من جنون هذه الحرب.
من حيث المنطق لا يوجد تفسير عقلاني قادر على توضيح بعض جوانب هذه الحرب، خاصة عجز وفشل النظام العربي بالدفاع عن الشعب الفلسطيني، وفشله في إجبار إسرائيل على منع الإبادة، ومنع التجويع، ومنع التدمير. فهل كانت قضايا الإبادة والتجويع، أو تحوّلت إلى تحصيل حاصل لعجز وفشل هذا النظام؟
دعونا ننتظر إلى أن تتكشّف وتنكشف الحقائق التي ما زالت طيّ السرّية والكُتمان.
الأيام، رام الله، 18/3/2024
من لسعته ‘الشوربة’ ينفخ في الزبادي.. كما يقول المصريون!
ومن شاهد بايدن يقف بالباع والذراع مع إسرائيل، داعما وممولا، لا يمكن أن يتفاءل بإعلانه أنه طلب من الجيش الأمريكي الانتهاء من إنشاء ميناء شمال قطاع غزة، لتقديم المساعدات لأهالي القطاع الذين يتعرضون لمجاعة يتأذى لها الضمير الإنساني، و’الحداية لا تحدف كتاكيت’.. كما يقول المصريون أيضا!
ولأن بايدن سيئ السمعة في هذه الحرب، فإن حديث الميناء صار في الوجدان العربي العام امتدادا لإعلان أمريكي سابق عن إلقاء المساعدات على أهل القطاع من الجو، ولا يختلف اثنان ولا ينتطح عنزان في قدرة الرئيس الأمريكي على إجبار نتنياهو على فتح معبر كرم أبو سالم، أو إجبار الجنرال المصري على فتح معبر رفح، مع ضمان حرية الحركة فلا تتعرض الشاحنات للقصف الإسرائيلي؛ وهو الخوف الذي بررت به سلطة الحكم في القاهرة عدم تمكين المساعدات من الدخول من هذا المعبر، وعدم تمكين الهدي من أن يبلغ محله!
ولهذا، فإن فكرة الميناء مرفوضة، مع أنها كانت مطلبا من الجانب الفلسطيني في عام 2014، ورُفضت إسرائيليا، وإن كان الحديث وقتها عن ميناء دائم، وليس مؤقتا كما يريد بايدن، لعدم الثقة في نواياه، فماذا يمكن أن تكون نواياه؟ ولماذا توافقه إسرائيل هذه المرة؟!
إخلاء غزة:
يتخوف كثيرون من أن يكون هذا المعبر منفذا لإخلاء غزة من سكانها، وإلى واشنطن أو أوروبا هذه المرة، وتستطيع القول إن صفقة القرن فشلت، وأن ما أفشلها أن الفلسطينيين لم يؤوّبوا معها، وليس أحدا غيرهم، وإن لن يكف الحديث عنها. فمنذ النكبة في 1948، وربما قبل ذلك، لم يتوقف الحديث عن دولة فلسطينية خارج الأراضي الفلسطينية وكانت مع كل مرة تطرح فيه يتم تحديد أرض مختلفة، وذات مرة كان العرض الأمريكي أن تكون على نهر الفرات، وبتمويل أمريكي كامل، لكنها رُفضت من جانب حكومات ما قبل حركة ضباط الجيش في 1952، وفي المذكرات التي نُشرت لمحمود فهمي النقراشي إبان توليه رئاسة الحكومة، نجد من خلال الكتابة للقادة الغربيين، أن الرفض صار موضوعا يوميا في جدول أعمال وزارته!
فصفقة القرن، التي كانت تقوم على إقامة دولة فلسطينية في سيناء، ماتت، وإن لم يمنع هذا من إعادة طرحها من جديد، بصيغة مختلفة، لكن الآن ربما يكون البديل هو إفراغ غزة من السكان، طوعا أو جبرا من خلال سياسة الأرض المحروقة، والحصار المميت الذي تتبعه إسرائيل، بدلا من الخيار الأسهل وهو نقل إسرائيل إلى مكان آخر، ولو إلى ألمانيا تعويضا عما فعله هتلر في اليهود!
ومهما يكن فإن عملية تفريغ غزة من السكان حفاظا على أمن إسرائيل، والإمساك بقادة حماس ومقاتليها، ليست عملية، فساعتها فإن المقاومة ستكون قد تخلصت من هذا العبء النفسي الذي يمثله العدوان الذي يقع على المدنيين، وسيكون فضاء غزة ممهدا لاستقبال مقاتلين آخرين، لن يتعاملوا بحسابات كتلك التي تتعامل بها حماس الآن باعتبارها سلطة حكم، وتنظيم مسؤول!
التخوف الثاني أن يُستخدم هذا الميناء في فرض صيغة جديدة حلا لإشكالية الجهة التي تستلم المساعدات الخارجية، وما يلزمه هذا من فرض سياسة الحكم البديل لغزة، فيتم تمكينه من استقبال المساعدات وتوزيعها دعما لشرعيته، أو تكلف بالمهمة جمعيات ومنظمات خيرية داخلية (يتم اختيارها) أو أجنبية، ومن هنا يكون ذلك خصما من شرعية حماس. والحديث لا يتوقف عن سرقة حماس للمساعدات، لتبرير عدم تقديمها من ناحية، ومن ناحية أخرى لعدم دعم موقفها باستلام المساعدات القادمة من معبر رفح باعتبارها سلطة حكم منتخبة!
ومهما يكن ففي مواطن كثيرة، كان ما يشغل المقاومة هو حياة أهل غزة على قيامها بالحكم، ولا ننسى أن تنازلات قُدمت قبل سنوات نتج عنها دخول رئيس الحكومة الفلسطينية للقطاع، لولا أن خلافا نتج بين واشنطن وتل أبيب على التفاصيل، وكانت الأخيرة مع خيار دحلان، في حين كانت الأولى مع عدم المس بشرعية محمود عباس!
وإلى الآن لم تقدم المقاومة رفضا واضحا لفكرة الميناء البحري، وهي سيدة اختياراتها، حتى وهي تختار الاقتراب من الجنرال المصري، والإشادة بدوره ووساطته، مع أن هذه الأدوار تكون باهتة أحيانا، فنحن ندرك أن هذا تنازلا بسبب هذه البوابة، وبسببها فرض نظام مبارك مثلا ان يكون هو وحده في الصورة في صفقة تحرير شاليط، مع أن القطريين هم من قاموا بالمهمة، لكن عند التنفيذ قبلوا التنحي عن المشهد لأن هذه رغبة الجانب المصري، ومن أين يستمد نفوذه كله إلا من سلطته المنفردة على المعبر؟!
ومع أن حماس استُخدمت من قبل النظام العسكري في التشويش على الثورة المصرية، وفي التشهير بالحكم المدني المنتخب، وتعليق اتهامات في رقبة الحركة هي منها براء، مثل خطف الجنود المصريين وما إلى ذلك!.. مع ذلك فلم نقف ضد هذا التقارب، إيمانا منا بأن القضية الفلسطينية تستحق وأن حق المقاومة أن تختار أولوياتها، لكن الذي يدفعنا الآن لأن نقول ما في أنفسنا عن الميناء المزمع إنشاؤه هو أن المقاومة لم تعلن رفضا واضحا له!
انزعاج القاهرة:
لقد انزعجت القاهرة من الميناء، لأنه وحسب اللواء سيد غنيم سيعزل مصر عن غزة، فأضحكنا الرجل لأن مصر الحالية هي من عزلت نفسها، وهي من ساهمت في حصار غزة، وحتى الأنفاق التي كان يتركها مبارك تعمل ويقيد حركة المرور من المعبر وغالبا يمنعها تماما؛ تم هدمها.. قالها قائلهم وهو يعدد خدماتهم لإسرائيل التي لا تحفظ لهم جميلا!
ورفض ضابط المخابرات السابق اللواء محمد عبد الواحد الميناء، وقال إن ظاهره الرحمة وباطنه العذاب، لذات السبب الذي ذكره اللواء غنيم!
إن معبر رفح هو الذي جعل حاكم مصر جزءا من جملة مفيدة، فبايدن الذي قال إبان حملته الانتخابية الأولى إنه لن يتحدث مع الرئيس المصري إلا بعد تغيير في ملف حقوق الإنسان؛ وجد نفسه مضطرا للحديث معه بعد فوزه مباشرة، وبعد العدوان الإسرائيلي على غزة، وقد طلب وساطته لوقف إطلاق النار، الأمر نفسه فعله بعد عملية طوفان الأقصى. وهذا الدعم السخي بمليارات الدولارات من كل صوب وحدب هو بسبب هذا الدور، ولم يعد له من دور دولي سواه، وحتى الدور الذي كان مبارك يقوم به بحسبانه ‘عراب السلام’ في المنطقة انتهى، ومن يريد التطبيع مع الجانب الإسرائيلي لا يلجأ للوسيط المصري ولكن يذهب مباشرة إلى إسرائيل، كما فعل الصديق الإماراتي، والجار السوداني!
ومن هنا يمكن أن نتفهم المظاهرات المفتعلة الآن أمام المعبر، كرسالة تهديد بأنه يمكن للجانب المصري أن يستجيب لضغوطها بفتح المعبر، وفي رسالة لا تخطئها العين وأنها موجهة لفكرة الميناء، والمعنى: هل ستلغون الفكرة أم أفتح المعبر؟!
فالمعبر ليس فقط لإثبات الولاء بإغلاقه، ووسيلة لتثبيت شرعية الجنرال، للحاجة الدولية لدوره الذي تولد من سيطرته عليه وإحكام غلقه، وتحكمه في أهالي غزة والمقاومة، ولكنه وسيلة لجني الأموال، ولم يذكر منها المنزعجون من الميناء إلا دخول البضائع والمنتجات المصرية، لكن لا حديث عن رسوم الخروج كما نشرتها الصحافة الأجنبية، وأن صفقات الإعمار ستعوض ما تم خسارته في فترة الإغلاق، ومن هنا يأتي انزعاج سلطة الحكم في القاهرة.
إنني لا أسلم بسلامة نية بايدن، لكني أدرك أن جانبا في الموضوع هو تبرئة لذاته من الاتهام المعلق برقبته بدعم حصار الفلسطينيين وقتل الأطفال والنساء والأبرياء، وتجويعهم.
ومن هنا، يتحتم علينا أن ندعم هذا المشروع، فإن تبدت عوراته في المستقبل، يكون هدفا من أهداف المقاومة، فمع الحصار المفروض بقسوة، يكون منفذ جديد قد فُتح، ونصف العمى أفضل من العمى كله، وقد يكون هناك معنى للطلب باستمراره.
معا دعما للميناء!
عربي 21، 18/3/2024
مصر، زعيمة العالم العربي سابقاً، تعاني أزمة اقتصادية عسرة ومتواصلة. محافل اقتصادية في العالم حسبت الكلفة المالية لاستعادة قدرة مصر لرعاية سكانها بكرامة في العقد المقبل تقدر بأن 70 – 80 مليار دولار ستتيح منح وجبة لكل مواطن من 110 ملايين مصري. منذ زمن بعيد والرئيس المصري السيسي ينتظر هذه التبرعات، لكن ليس هناك من يتبرع بها. غياب السياحة في بلاده والتدخل الزائد في ليبيا، هما جزء من الأسباب التي تقتطع مزيداً من تمويل ميزانيتها الضحلة.
يعبر المصريون عن قلقهم لما يجري في قطاع غزة، مثل كل الدول العربية. يسأل صحافيون عرب رؤساء الدول بين الحين والآخر: فضلاً عن الإعراب عن القلق، هل تعملون على التغيير؟”، والأجوبة عديدة ومتنوعة، أساساً من جانب دول غير قادرة على العمل.
المملكة الأردنية مثلاً، لم تتدخل قط في المنطقة التي خارج حدودها، وهكذا أيضاً في حالة غزة. السعودية وإن كانت تشعر بمسؤولية بصفتها زعيمة للعالم السُني، لكنها تكتفي بالتبرعات المالية، ومثلها دول النفط والغاز الغنية: الإمارات والبحرين وعُمان. أما قطر، فتعتبرها إسرائيل الصديق العدو؛ فهي تتوسط بين إسرائيل وحماس التي لا تزال تتحكم بما يجري في القطاع، وفي الوقت نفسه تدعمها ككيان إرهابي وتمنح ملجأ لمسؤولي المنظمة، وعليه فهي مستبعدة من الحكم في غزة. السلطة الفلسطينية؟ نعم، لكن ليس الآن. سيتعين عليها أن تعمل بكد كي تنظم صفوفها، وتدرب كتائبها الأمنية، وتهدئ التوتر والعداء بين الفصائل المختلفة، وتغرس أنماط شفافية ونجاعة بين مؤسساتها، وأساساً الكف عن التحريض ضد إسرائيل.
بقينا مع مصر. إنه من غير المستبعد أن يكون حافز بمئات ملايين الدولارات التي هي في نظر دول عربية غنية وأخرى غربية ومؤسسات دولية “فراطة”، كفيلة بأن تدفع مصر لتبني تحدي غزة، وإن كان لفترة محدودة حتى ثلاث سنوات. في هذا الزمن، تأخذ مصر السيطرة في غزة، وتؤتمن الأعمال الأولية على مراحل، حتى تسلمه إلى أيدي “السلطة الفلسطينية المحسنة”. في إطار مقابلاتي الأخيرة مؤخراً في شبكات التلفزيون العربية، هذه الخطة تلقى رفضاً، بل وتترك مادة للتفكير يجب النظر فيها بعناية.
من بداية المعركة ومصر تلعب لعبة مزدوجة في محاولة لتبث تجاه الخارج “وحدة صف” – اصطلاح في العالم العربي أقوى من كل المصالح. من جهة، تحذر من عملية إسرائيلية في رفح وتطلق صرخات نجدة خوفاً من تدفق جماهيري للغزيين إلى شمال سيناء، ومن جهة أخرى تعمل بتعاون كامل مع إسرائيل وتحافظ بشدة على التنسيق الأمني معها. صحيح أن السيسي يستعرض العضلات، لكنه يتذكر المساعدة التي قدمتها له إسرائيل في حربه ضد “داعش” في شبه جزيرة سيناء.
من خلال الجنرال محمود السيسي ابن الرئيس، وزعيم البدو في سيناء إبراهيم العرجاني، نجحت مصر في تثبيت استقرار سيناء، بل والتنمية والازدهار الاقتصادي. النموذج الذي تخلصت فيه مصر من الإرهاب الإجرامي لتنظيم الدولة الإسلامية في سيناء، قد يسمح بإيقاف القطاع على أرجله أيضاً.
ما كان مراقب الدولة عندنا ليشرعن الطرق والوسائل التي اتخذت هناك، لكن هذه هي المشكلة: كل الحكومات الأجنبية، ابتداء من حكومة إسرائيل في “المناطق”، والأمريكيين في العراق وأفغانستان، توجهت إلى السكان بالعبرية المحلية أو بالإنجليزية بينما تحدث المصريون مع البدو بلغة شرق أوسطية معروفة. يجب الاعتراف بأن دولة ديمقراطية لا يمكنها أن تحكم شعباً أجنبياً.
الآن، حين تكون مصر تواقة لأنبوب أكسجين اقتصادي، هناك لحظة مناسبة لمنح المصريين ما يحتاجونه، وهو ربح للجميع: منحة غير مسبوقة بسخائها، وكذلك ضمانة ألا ينتقل أي غزي إلى سيناء. على إسرائيل والأسرة الدولية أن تخرجا إلى حملة تربط بين تجنيد الأموال وتخويل المصريين لتحقيق هذا الهدف.
معاريف 18/3/2024
القدس العربي، لندن، 18/3/2024
كاريكاتير/ صورة
المصدر: عربي 21، 18/3/2024